السبت، 9 يوليو 2011

بدون عنوان !!


بدون عنوان
لا اعتقد ان هذه الكلمات تستحق عناء التفكير في عنوان مناسب ... إنها ليست أكثر من شرود أو غموض .
أنا لا اعلم لماذا يستمتع الناس بـــ " الحب " و يسعون إليه ! هذا المخلوق العجيب .. هل هو تطلع نحو المجهول .. أم أنه استعداد داخلي أن يُسلم كِلا الطرفين قلبه لطرف آخر .. أم أنه كما يقولون " كيمياء الحياة " !!
شخصياً لم أتعرض أبداً لهذا المخلوق العجيب ولا أخفيكم سراً .. انا متطلع للغاية إلى أن أعيش قصة حب من هذا النوع المتوهج الذي أقرأه في كتابات أستاذي يوسف السباعي ؛ غير أني لن أسمح بأن تنتهي قصة حبي على النحو الذي تنتهي به هذه الروايات ؛ وربما لن أسمح لها أن تنتهي أبداً ... ربما يكون هذا التطلع هو ذاته أحد الأسباب التي جرفت الملايين عبر العصور نحو الحب كي ينعموا به أو يكتووا بناره .. ربما .. لا أعلم .. لم أجرب هذا الشعور يوماً ..أنا خائف منه ...
ربما بسبب "الجيرلو فوبيا" أو ربما هو القهر المُقْنعْ .
كم هو ممل أن تتحدث عن الحب من بعيد .. من زاوية القراءات و القصص ... لكن لابد أنه ممتع أن تعيش في مثل إحدى هذه الحالات ... أن تحب ,, أن تعشق ,, أن تذوب عشقاً ,, أن تهيم على وجهك لا تعلم لك في الأرض أنيساً و لا جليساً و لا دليلاً إلا شريكك في هذا الحب ... أن تستمتع بصحبته بل ملاصقته .. أن تحتضن يداه ... أن يبتسم وجهك و أن يفرح قلبك .. أن تكون جزيرة السعادة في محيط هذا الكون  
يااااااه .. ما أمتع الحديث ... إن أناملي الآن تنكمش و عيناي تلمعان من مجرد تخيل هذا الحب ... هل هناك على وجه هذه الأرض من يستمتع بكل هذه السعادة ... ما أوفر حظهم .. وما أقل حظي وما أتعس حالي الآن !!
إذاً .. ما أريد ..؟؟
هل سأظل هكذا ؛ جسد مقيد بالرزانة – كما أدعي  ؟
 إن الخوف من هذا المخلوق هو  في حد ذاته متعة .. لكني سأصعد فوق خوفي ولن أسمح له بأن يُسقطني مرة أخرى .
سأحب .. نعم سأحب ... وما الضير .. ليس ثمة خطر .. فلست أول من أحب .. ثم ان الحب لن يقتلني على أية حال !
لأُطرقْ الآن ولأغمضْ عيناي قليلاً ... لأفتش في ذاكرتي عمن أحبني من قبل .. ومن يستحق حبي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني مشاركتك وإبداء أرائك في هذه المساحة