مصرية 100 %
لا تأمنوا إذن ولا تفرحوا .... لسه فيه حاجة !
وما أراه ان ما حدث أول أمس على أرض بورسعيد مقارنة بما توقعته في موضوع رسول الله إليكم .. ولا حاجة !
وما أراه ان ما حدث أول أمس على أرض بورسعيد مقارنة بما توقعته في موضوع رسول الله إليكم .. ولا حاجة !
فقد أبلغتكم بقليل من التفاصيل في موضوع " رسول الله إليكم " بما يحاك لمصر في الفترة
بين 25 يناير و 10 فبراير من مؤامرة وما يتم من تدريب لعناصر حتى تثير الذعر فيما
يلي يوم 25 يناير .. و لكنكم لم تصدقوني بل إنكم قد هاجمتموني !
فقد رأينا على أرض بورسعيد من الروع ما لا يحصيه الوصف
ولا يُحصّله ؛ ولئن عرفت آلة التصوير كيف تُجمّله .. فليس يعرف قلمي كيف يُفصّله ؛
فلعمري لو كان قلمي في بحر كان محبرة لما بلغ وصف هذه المقبرة .. مصرية 100 %
حفرها المصريون للمصريين إخوانهم !
لكني أحذركم .. ما حدث لن يكون آخر الأخبار
السيئة !
وإني باسط لكم شيئاً من الرأي في كلمات قليلة ستكون
إنذاراً أخيراً لمن يقرأ ما ههنا .. إن تجهلناها ؛ يحقٌّ النصر لأعدائنا ؛ فتكون تاريخ
حياتهم ولن تكون سوى بداية تأريخ – معاذ الله – لنهايتنا :
عودودا إلى بيوتكم فلا أمل و لا مبرر لتظهراتكم اللا
سلمية في وجود برلمانكم الذي طالب بحق شهدائكم كما ينبغي للنائب أن يطالب و سار في
طريقة كما ينبغي على الإنسان السوي أن يفعل ؛ فما يحدث الآن من تجمهر أمام رموز
سيادة الدولة سوف يخلق تربة خصبة للأشقياء ومقبرة – لا نريدها - للأتقياء ؛ فلن يسقط
النظام القديم قبل أن يكون التعقل أول عمل في بناء نظام جديد ؛ ألا إن الإنسان
يولد ساكناً ونظيفاً .. ألا فالنحذر أن نصنع بأيدينا بيئة تخرج من الأشقياء الآن أخبث ما فيهم
وقد جُبلوا على الإفساد والقتل في مثل هذه التجمعات .
استقيموا؛ يرحمني ويرحمكم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني مشاركتك وإبداء أرائك في هذه المساحة