الخميس، 19 يناير 2012

أي حــاجة !!


أي حاجــــــة !!
اقرا ما يلي وعقلك في راسك وايمانك في صدرك ، لا تأخذ كل ما أقوله قضية مسلّمة وحقيقة مقرّرة، فالحق هو الذي لا يكون باطلا ، وليس الحق هو الذي تحب قائله ، فانظر ابدا الى ما قيل ودع من قال.

أكتب الآن لانني لستُ ملكا ولا عبداً ،
أكتب لاني الآن على مشارف  أن أفقد "دور البرد" او الزكام الذي صادقني الفترة الماضية والذي لم يكن بالنسبة لي مصدر إلهام كبير للكتابة فحسب ؛ وإنما كان مصدر سعادة لي حين أتذكر العلاقة الوثيقة بين نزلات البرد والحب والتي ذكرتها من قبل في موضوع " لطشة هوى" !!
لهذا كله " فقط " أكتب وهو سبب يروق لي حتى الآن !
ومادامت كتابتي تعجب تسعة أصدقاء و زميلة واحدة ..
فهذا جميل وجدير ويكفيني جدا جدا !!
ولكن صدقني ... لا يجعل الرجل يُقبل على ما يعلمه فيتقنة وعلى ما لا يعرفه فيتعلمه ويتقنه إلا وجود  إمراة  في حياته تحثه على ذلك ؛ حينها تراه يلمع ولو هاجمة ألف صديق !
انها تمنحك إحساسا بالكرامة واحتراما للذات لا يوصف ويقينا صادقاً في أهمية وعظمة ونبـــل ما تفعل .
تماما كما يقولون " وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة " وهذه هي أهم فؤائد الحب ... إنه قوة تدفعك لا  إراديا بكل ثقة نحو الأمام ؛ لكن مصيبة هذا الزمان تتلخص في ندرة هذا النوع من النساء ؛ ... أين يمكنك أن تجد امراة تؤمن بدايةً بما في راسك كله ثم تنقل ايمانها بك إليك وتدفعك الى الأفضل وتصغر في عينيك نجاحك وتُكبره في عينيها لتدفعك الى ما هو أعظم و أفضل , وفوق هذا كله تقبل أنت كل ما فيها وتحبها بما فيها مما لاتحبه ؛حتي تكون هي ملء عينيك كما أنت ملء عينيها ...
الغريب أن الانسان لا يرى الاشياء القريبة . لا بد أن يبتعد عنها مسافة كافية ، أو وقتا غير قصير لكي يراها بوضوح !
العزاء مع هؤلاء حين تفقدهم بجهل يزداد صعوبة، بل يصير فعلا مستحيلا ..
والمصيبة اننا نفقدهم بجهل منا .. لماذا ..؟؟
صدقني لم اصل الى اجابة !
من علامة التعجّب التي ختمت بها .. أقول : لقد وصلت الآن الى إجابة !
نحن كلنا نخاف من الحب ونسعى الى كل ما هو دونه ... " كله إلا  الحب" ... لماذا ؟؟؟ الله أعلم
الحب يا عزيزي لا يُعلق على وجوُهنا لوحات الحُزن الثابتة كما نتوقع . كل مايفعله هو أن يزيد حرارتك درجة واحدة، تكفي لجعلك متذبذباً بين حالات مُختلفة ، .... لا تترك نفسك فريسة متلازمة" إسبرجر" تعيش وحدك وتموت وحدك .. أصعد فوق خوفك ولا تدعه يُسقطك مرة أخرى

إنتهى الحُب يا عزيزي
استقيموا ؛ يرحمـكمـ الله
28/10/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني مشاركتك وإبداء أرائك في هذه المساحة